بنكيران : نجاح حزب العدالة والتنمية نجاح للوطن والأمة

29 يونيو 2025
بنكيران : نجاح حزب العدالة والتنمية نجاح للوطن والأمة

أكد عبد الآله بن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن حزبه ما جاء إلا للمساهمة في الإصلاح وتدبير الشأن العام، وذلك تحت موقفه الثابت بشأن وجود ودور الملكية في بلادنا.

وذكر ابن كيران في كلمة له خلال المؤتمر الجهوي لـ “مصباح ” الدار البيضاء سطلت، الأحد 29 يونيو 2025 بالدار البيضاء، أن الحزب السياسي واجب عليه أن يتكلم في كل ما يتعلق بالشأن العام، وشرط ذلك أن يكون صالحا، إذ الفساد يتعارض مع الإصلاح.

وأردف، كما لابد أن يكون حزبا ديمقراطيا، أي أنه ضد منطق البلطجة والأموال والكذب والبهتان وغيرها من الممارسات السلبية.

واعتبر الأمين العام أن التكوين على مبادئ الدين، هي ثروة عظيمة لدى الحزب، وهي عطاء من الله سبحانه وتعالى، مشيرا إلى أن القرآن الكريم مليء بالحديث في الأمور السياسية، بدءا من نقاشات موسى وفرعون، ونقاش شعيب وشعبه بشأن الميزان، وحديث لوط وقومه بشأن اللوطية، وحديث يوسف عن الخزينة وغيرها.

ونبه ابن كيران إلى أن القرآن الكريم أمرنا بأن نصدع بالحق، مردفا: كيف سيتذكرنا الناس إن لم نفعل؟ مشيرا إلى أن حزبه وأمانته العامة عقدت اجتماعات عديدة ولقاءات وأصدرت بلاغات تاريخية، لأن الحزب يشعر أن ما يقوم به هو واجب، ذلك الذي سنلقى به الله سبحانه وتعالى.
واعتبر أن أبناء العدالة والتنمية يجب أن يستمروا في هذا النهج، موضحا أن السياسة هي حاضرهم ومستقبلهم ومستقبل أمتهم العربية والإسلامية بل ومستقبل الإنسانية.

في السياق ذاته، أشار المتحدث ذاته إلى أن استطلاعات الرأي تعطي لحزب “المصباح” مراتب متقدمة، بل إنه بعد المؤتمر الوطني التاسع تأكد الجميع أن الحزب السياسي الأول هو العدالة والتنمية، مشددا أن في نجاح حزب العدالة والتنمية نجاح للوطن والأمة.

وأردف مخاطبا الحضور، لا تنتظروا 2026 لكي تبدأوا العمل، يجب الاشتغال من الآن، وتحمل المسؤولية، مشيرا إلى أن هذا الموقف المسؤول هو الذي جعل الحزب يتصدر وينجح في 2011 وأن يحظى بثقة الشعب في 2015 و2016.

وانتقد ابن كيران حكومة أخنوش قائلا إنه ليس لها أي حس اجتماعي، معبرا عن تخوفه على مآل التعليم العمومي في ظل هذه الحكومة، وكذا تخوفه على الصحة العمومية، واصفا إياها بأنها “حكومة فاشلة ومفترسة، ليس لها فكر ولا إيديولوجية ولا زعيم ولا مناضلين”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة